تطوّر “تكتيكي” في عمليات “الحزب”
كتبت كارولين عاكون في “الشرق الأوسط”:
وسّعت إسرائيل دائرة استهدافها عمق الجنوب اللبناني عبر شنّها غارات على منطقة الزهراني في قضاء صيدا، ما أدى إلى مقتل عنصر في «حزب الله» وطفلين سوريين، في وقت نقلت هيئة البث الإسرائيلية فيه عن مسؤولين عسكريين قولهم إن إيران نقلت وسائل دفاع جوي متقدمة لـ«حزب الله»، مستندين في ذلك إلى صور من موقع عسكري هاجمه الجيش الإسرائيلي.
وشنّ الطيران الإسرائيلي، صباح الجمعة، غارات على بلدتين في جنوب لبنان، وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، صباحاً، بشنّ «الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة النجارية» الساحلية، وغارة أخرى على بلدة العدوسية المجاورة في منطقة الزهراني، قضاء صيدا، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى البلدتين اللتين تبعدان نحو ثلاثين كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وهي المرة الثانية التي يستهدف الطيران الإسرائيلي فيها منطقة الزهراني، بعدما كان قد شنّ غارة في تشرين الثاني 2023 على شاحنة في المنطقة، في حين طالت الغارة الثانية، الجمعة، بستاناً في العدوسية، سبق أن استهدفته إسرائيل عند بدء التصعيد مع «حزب الله» أيضاً.
وأفادت «الوطنية» بأن الغارة التي استهدفت النجارية أدت إلى مقتل طفلين سوريين هما أسامة وهاني الخالد، ليعود بعدها «حزب الله» وينعى أحد عناصره؛ ويُدعى حسين خضر مهدي من بلدة النجّارية، دون الإشارة إلى صفة قيادية له، بعدما كانت بعض المعلومات قد ذكرت أنه قيادي في «حزب الله».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، إن الجيش الإسرائيلي «استهدف بنية تحتية لـ(حزب الله) تضم عدة مجمعات عسكرية كانت تستخدمها وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب في منطقة النجارية».
وكان «الحزب» قد أعلن، صباح الجمعة، أنه شنّ «هجوماً جوياً بعددٍ من المُسيّرات الانقضاضية» على مقر كتيبة المدفعية في جعتون بشمال إسرائيل، مستهدفاً «خيام إقامة ضباط وجنود الكتيبة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الكتيبة»، وذلك في رد على «الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي» في محيط بلدة قانا بجنوب لبنان.
وبعد الظهر، أعلن «الحزب» استهدافه «قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتلّ بـ50 صاروخ كاتيوشا»، في رد منه «على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين».
وفي إسرائيل، أعلن أدرعي رصد إطلاق نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل، مشيراً إلى رصد منصة إطلاق تابعة لـ«حزب الله في منطقة» يارون بجنوب لبنان كانت جاهزة لإطلاق صواريخ، وقصفت طائرة حربية المنصة.
وسّعت إسرائيل دائرة استهدافها عمق الجنوب اللبناني عبر شنّها غارات على منطقة الزهراني في قضاء صيدا، ما أدى إلى مقتل عنصر في «حزب الله» وطفلين سوريين، في وقت نقلت هيئة البث الإسرائيلية فيه عن مسؤولين عسكريين قولهم إن إيران نقلت وسائل دفاع جوي متقدمة لـ«حزب الله»، مستندين في ذلك إلى صور من موقع عسكري هاجمه الجيش الإسرائيلي.
وشنّ الطيران الإسرائيلي، صباح الجمعة، غارات على بلدتين في جنوب لبنان، وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، صباحاً، بشنّ «الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة النجارية» الساحلية، وغارة أخرى على بلدة العدوسية المجاورة في منطقة الزهراني، قضاء صيدا، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى البلدتين اللتين تبعدان نحو ثلاثين كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وهي المرة الثانية التي يستهدف الطيران الإسرائيلي فيها منطقة الزهراني، بعدما كان قد شنّ غارة في تشرين الثاني 2023 على شاحنة في المنطقة، في حين طالت الغارة الثانية، الجمعة، بستاناً في العدوسية، سبق أن استهدفته إسرائيل عند بدء التصعيد مع «حزب الله» أيضاً.
وأفادت «الوطنية» بأن الغارة التي استهدفت النجارية أدت إلى مقتل طفلين سوريين هما أسامة وهاني الخالد، ليعود بعدها «حزب الله» وينعى أحد عناصره؛ ويُدعى حسين خضر مهدي من بلدة النجّارية، دون الإشارة إلى صفة قيادية له، بعدما كانت بعض المعلومات قد ذكرت أنه قيادي في «حزب الله».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، إن الجيش الإسرائيلي «استهدف بنية تحتية لـ(حزب الله) تضم عدة مجمعات عسكرية كانت تستخدمها وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب في منطقة النجارية».
وكان «الحزب» قد أعلن، صباح الجمعة، أنه شنّ «هجوماً جوياً بعددٍ من المُسيّرات الانقضاضية» على مقر كتيبة المدفعية في جعتون بشمال إسرائيل، مستهدفاً «خيام إقامة ضباط وجنود الكتيبة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الكتيبة»، وذلك في رد على «الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي» في محيط بلدة قانا بجنوب لبنان.
وبعد الظهر، أعلن «الحزب» استهدافه «قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتلّ بـ50 صاروخ كاتيوشا»، في رد منه «على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين».
وفي إسرائيل، أعلن أدرعي رصد إطلاق نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل، مشيراً إلى رصد منصة إطلاق تابعة لـ«حزب الله في منطقة» يارون بجنوب لبنان كانت جاهزة لإطلاق صواريخ، وقصفت طائرة حربية المنصة.
ويبدو التصعيد الذي تشهده الجبهة الجنوبية متوقعاً، وفق ما يرى خبراء، مع تأكيدهم أن ذلك سيبقى تحت «سقف الحرب الواسعة» لأسباب مرتبطة بالقرارين الأميركي والإيراني المعارضين لتوسعها.
تطور الاستطلاع
ويقول، في هذا الإطار، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «إسرائيل تضرب مناطق داخل لبنان متخطية قواعد الاشتباك، حيث وصلت إلى بعلبك والهرمل واليوم الزهراني، لكن (حزب الله) لا يمكنه أن يصل بقصفه مثلاً إلى حيفا وعكا، على سبيل المثال، اللتين تُعدّان خطاً أحمر وإعطاء مبرر لإسرائيل لإعلان الحرب، وهو ما لا يتحمله (حزب الله)، ولا سيما في الداخل اللبناني، فيبقى محافظاً على ردوده ضمن حدود معينة».
من هنا يلفت جابر إلى أن ما يقوم به «حزب الله»، إضافة إلى الرد في الجولان حيث وصل إلى مسافة 35 كيلومتراً، وجبل الشيخ ومزارع شبعا وغيرها في المستوطنات، «تركيز استهدافه على الأهداف العسكرية بالصواريخ المباشرة». ويشير جابر إلى «تطوّر تكتيكي في الاستطلاع» ظهر لدى «حزب الله» في عملياته خلال هذه الحرب، وذلك عبر مناظير متطورة ليلية وبواسطة كاميرات، تساند معلوماتها طائرات الاستطلاع لتنفيذ عمليات دقيقة.
ومع تركيز «حزب الله على استخدام المُسيّرات الانقضاضية في عملياته، بعيداً عن أهداف منظومة الدفاع الإسرائيلية»، يوضح جابر أن «منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية تعمل ضد الصواريخ وليست مهيّأة ضد هذا النوع من المُسيّرات التي تعمل على علو منخفض، ومن ثم فإن (حزب الله) يستفيد من هذه الثغرة عبر الاعتماد عليها في عملياته وينجح في الوصول إلى هدفه».
بناء على الثغرات
كذلك، يتحدث رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – أنيجما»، رياض قهوجي، عن اعتماد «حزب الله» على «تغيرات تكتيكية» في عمليات «حزب الله». ويقول، لـ«الشرق الأوسط»: «الحزب يستفيد مع الوقت من الخبرة في الحرب ويبني على الثغرات ونقاط الضعف لدى إسرائيل، بحيث إن مفعول منظومة الدفاع الجوي يكون محدوداً مع المُسيّرات الانقضاضية». ويلفت، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «حزب الله» يعتمد على عنصر المفاجأة في كشفه الأسلحة التي يستخدمها تباعاً، والمُسيّرة الهجومية إس 5 كانت جزءاً من هذا المخطط الهادف إلى التأثير على معنويات العسكريين. لكنه يرى، في الوقت عينه، أن تأثير ذلك على الجانب الإسرائيلي يبقى محدوداً، مقارنة بالخسائر التي تنتج عن القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان».
وكانت المواجهات في جبهة الجنوب قد اتخذت طابعاً تصعيدياً غير مسبوق منذ يوم الأربعاء، مع اغتيال قيادي في «حزب الله»، ومن ثم إعلان «حزب الله»، الخميس، لأول مرة شنّ «غارة» بواسطة طائرة مُسيّرة أطلقت صاروخين على موقع المطلة، شمال إسرائيل قبل انفجارها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح.
وسّعت إسرائيل دائرة استهدافها عمق الجنوب اللبناني عبر شنّها غارات على منطقة الزهراني في قضاء صيدا، ما أدى إلى مقتل عنصر في «حزب الله» وطفلين سوريين، في وقت نقلت هيئة البث الإسرائيلية فيه عن مسؤولين عسكريين قولهم إن إيران نقلت وسائل دفاع جوي متقدمة لـ«حزب الله»، مستندين في ذلك إلى صور من موقع عسكري هاجمه الجيش الإسرائيلي.
وشنّ الطيران الإسرائيلي، صباح الجمعة، غارات على بلدتين في جنوب لبنان، وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، صباحاً، بشنّ «الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة النجارية» الساحلية، وغارة أخرى على بلدة العدوسية المجاورة في منطقة الزهراني، قضاء صيدا، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى البلدتين اللتين تبعدان نحو ثلاثين كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وهي المرة الثانية التي يستهدف الطيران الإسرائيلي فيها منطقة الزهراني، بعدما كان قد شنّ غارة في تشرين الثاني 2023 على شاحنة في المنطقة، في حين طالت الغارة الثانية، الجمعة، بستاناً في العدوسية، سبق أن استهدفته إسرائيل عند بدء التصعيد مع «حزب الله» أيضاً.
وأفادت «الوطنية» بأن الغارة التي استهدفت النجارية أدت إلى مقتل طفلين سوريين هما أسامة وهاني الخالد، ليعود بعدها «حزب الله» وينعى أحد عناصره؛ ويُدعى حسين خضر مهدي من بلدة النجّارية، دون الإشارة إلى صفة قيادية له، بعدما كانت بعض المعلومات قد ذكرت أنه قيادي في «حزب الله».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، إن الجيش الإسرائيلي «استهدف بنية تحتية لـ(حزب الله) تضم عدة مجمعات عسكرية كانت تستخدمها وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب في منطقة النجارية».
وكان «الحزب» قد أعلن، صباح الجمعة، أنه شنّ «هجوماً جوياً بعددٍ من المُسيّرات الانقضاضية» على مقر كتيبة المدفعية في جعتون بشمال إسرائيل، مستهدفاً «خيام إقامة ضباط وجنود الكتيبة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الكتيبة»، وذلك في رد على «الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي» في محيط بلدة قانا بجنوب لبنان.
وبعد الظهر، أعلن «الحزب» استهدافه «قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتلّ بـ50 صاروخ كاتيوشا»، في رد منه «على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين».
وفي إسرائيل، أعلن أدرعي رصد إطلاق نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل، مشيراً إلى رصد منصة إطلاق تابعة لـ«حزب الله في منطقة» يارون بجنوب لبنان كانت جاهزة لإطلاق صواريخ، وقصفت طائرة حربية المنصة.
ويبدو التصعيد الذي تشهده الجبهة الجنوبية متوقعاً، وفق ما يرى خبراء، مع تأكيدهم أن ذلك سيبقى تحت «سقف الحرب الواسعة» لأسباب مرتبطة بالقرارين الأميركي والإيراني المعارضين لتوسعها.
تطور الاستطلاع
ويقول، في هذا الإطار، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «إسرائيل تضرب مناطق داخل لبنان متخطية قواعد الاشتباك، حيث وصلت إلى بعلبك والهرمل واليوم الزهراني، لكن (حزب الله) لا يمكنه أن يصل بقصفه مثلاً إلى حيفا وعكا، على سبيل المثال، اللتين تُعدّان خطاً أحمر وإعطاء مبرر لإسرائيل لإعلان الحرب، وهو ما لا يتحمله (حزب الله)، ولا سيما في الداخل اللبناني، فيبقى محافظاً على ردوده ضمن حدود معينة».
من هنا يلفت جابر إلى أن ما يقوم به «حزب الله»، إضافة إلى الرد في الجولان حيث وصل إلى مسافة 35 كيلومتراً، وجبل الشيخ ومزارع شبعا وغيرها في المستوطنات، «تركيز استهدافه على الأهداف العسكرية بالصواريخ المباشرة». ويشير جابر إلى «تطوّر تكتيكي في الاستطلاع» ظهر لدى «حزب الله» في عملياته خلال هذه الحرب، وذلك عبر مناظير متطورة ليلية وبواسطة كاميرات، تساند معلوماتها طائرات الاستطلاع لتنفيذ عمليات دقيقة.
ومع تركيز «حزب الله على استخدام المُسيّرات الانقضاضية في عملياته، بعيداً عن أهداف منظومة الدفاع الإسرائيلية»، يوضح جابر أن «منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية تعمل ضد الصواريخ وليست مهيّأة ضد هذا النوع من المُسيّرات التي تعمل على علو منخفض، ومن ثم فإن (حزب الله) يستفيد من هذه الثغرة عبر الاعتماد عليها في عملياته وينجح في الوصول إلى هدفه».
بناء على الثغرات
كذلك، يتحدث رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – أنيجما»، رياض قهوجي، عن اعتماد «حزب الله» على «تغيرات تكتيكية» في عمليات «حزب الله». ويقول، لـ«الشرق الأوسط»: «الحزب يستفيد مع الوقت من الخبرة في الحرب ويبني على الثغرات ونقاط الضعف لدى إسرائيل، بحيث إن مفعول منظومة الدفاع الجوي يكون محدوداً مع المُسيّرات الانقضاضية». ويلفت، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «حزب الله» يعتمد على عنصر المفاجأة في كشفه الأسلحة التي يستخدمها تباعاً، والمُسيّرة الهجومية إس 5 كانت جزءاً من هذا المخطط الهادف إلى التأثير على معنويات العسكريين. لكنه يرى، في الوقت عينه، أن تأثير ذلك على الجانب الإسرائيلي يبقى محدوداً، مقارنة بالخسائر التي تنتج عن القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان».
وكانت المواجهات في جبهة الجنوب قد اتخذت طابعاً تصعيدياً غير مسبوق منذ يوم الأربعاء، مع اغتيال قيادي في «حزب الله»، ومن ثم إعلان «حزب الله»، الخميس، لأول مرة شنّ «غارة» بواسطة طائرة مُسيّرة أطلقت صاروخين على موقع المطلة، شمال إسرائيل قبل انفجارها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح.
واستهدف «الحزب» المطلة «بمسيّرة هجوميّة مسلّحة» بصاروخين من طراز «إس 5»، وفق ما أعلن، مشيراً إلى أن المُسيّرة «أطلقت صواريخها» على إحدى الآليات في الموقع والعناصر المجتمعة حولها، ثم «أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة»، وهذا الاستهداف الذي قال عنه «الحزب» إنه في إطار الرد على «الاغتيالات»، كان قد أدى إلى ردّ آخر من تل أبيب، مساء الخميس، أدى إلى سقوط مقاتلَين من صفوفه باستهداف سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة قانا الجنوبية.