منوعات

لو لم يكن لبنان وطني، لاخترت لبنان وطنًا لي «جبران خليل جبران»

لماذا قال جبران خليل جبران “لو لم يكن لبنان وطني، لاخترت لبنان وطنًا لي” – لبنان ستظل وطن السحر والجمال
من أبرز الدول العربية التي تجمع بين الطبيعة الخلابة، والحضارة العريقة، والتنوع الثقافي الفريد، هى لبنان البلد الصغيرة بمساحته، ولكن الكبير بتاريخه، وثقافته.

لبنان الصورة التي لا تغيب عن الذاكرة، والمكان الذي يزداد جمالاً كلما عدت إليها، احبك يا لبنان، بشمالك بجنوبك، بسهلك احبك
تعتبر لبنان من أقدم المناطق المأهولة في التاريخ، حيث سكنت فيه حضارات عديدة أبرزها الكنعانيون (الفينيقيون)، الذين اشتهروا بالتجارة وبناء السفن، وكان لهم دور بارز في نقل الأبجدية إلى العالم، مرت لبنان بفترات عديدة من الاستعمار، كان آخرها الاحتلال الفرنسي الذي انتهى باستقلال لبنان عام 1943 بأرض محررة، وكرامة محفوظة، لتظل هي التاريخ، والثقافة، واستطاع نور النصر على جباه الشجعان، وسلام يستحقه الأحرار.


من أبرز سمات لبنان التعدد الطائفي، والديني، حيث يعيش فيه المسلمون، والمسيحيون جنبًا إلى جنب، وهذا التعدد خلق بيئة تحتضن الاختلاف، مما يعزز قيم الاحترام المتبادل، والتفاهم بين الأديان، وكما تضم حكومته مختلف الطوائف، وحماية الحريات الدينية، مما يعزز حقوق الإنسان، وضمان تحقيق التوازن السياسي بشكل كبير، وتمتع كل جيل بفرصة للمساهمة في تشكيل وصيانة ثقافة وطنه.
ومن هذا المنطلق اود أن أقوال أن لبنان هي الاستقرار، والسلام النفسي لشعبها، حيث يسود فيها الأمان مهما مرت من ظروف، وتعبر عن الهدوء، وهذا ناتجًا طبيعي سواء من جمال شعبها، أو موقعها الجغرافي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين فيها، حفظ الله لبنان ورزقها السكينة لشعبها، وكل من يعيش فيها ويريد لها السلام، واطلب من الله أن تظل لبنان قطعة من السماء سقطت على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى