أمن و قضاءسياسة

*الجمعة في ١٢ نيسان ٢٠٢٤*

عشية ذكرى 13 نيسان… دعوات لعدم السقوط في فخّ الفتنة*

تنذكر وما تنعاد”… هذا هو لسان حال اللبنانيين عشية الذكرى التاسعة والأربعين لاندلاع الحرب الأهلية الأليمة في 13 نيسان 1975.

ولكن الواقع على الأرض، لا يوحي بأنّها ستبقى “تنذكر وما تنعاد”.

تنذكر وما تنعاد

فذكرى الحرب تحلّ هذا العام، على وقع مواجهات عند الحدود الجنوبية قد تتوسّع الى حرب شاملة، وتتزامن مع أحداث أمنية خطيرة شهدها البلد في الفترة الأخيرة، من جرائم خطف وقتل وسرقة واعتداء على مراكز حزبية، إضافة الى منشورات وفيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضدّ النازحين السوريين، وهي سواء كانت حديثة أو قديمة، صحيحة او مفبركة، لا شكّ أنّ الهدف منها في هذا الوقت بالذات، صبّ الزيت على النار.

صحيح أنّ الأجهزة الأمنية تحاول جاهدة لإثبات أنّ أمن الوطن ممسوك، رغم كلّ المحاولات لاختراقه في أكثر من منطقة.

ولكن عشية ذكرى 13 نيسان، تتخوّف فئة كبيرة من اللبنانيين، أن تكون هذه الأحداث المتتالية، تمهيداً لانزلاق البلاد في فخّ صراع جديد، قد نعرف كيف يبدأ، ولكن لا أحد يعلم نتائجه وتداعياته على الوطن.

فهل سيقع اللبنانيون في فخّ الفتنة التي يحاول البعض استدراجهم إليها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى