منوعات

وضع الحجر الأساس لأكبر كتاب في العالم في مكتبة بعقلين برعاية تيمور جنبلاط

في حدث ثقافي بارز يعكس أهمية لبنان كمركز للإبداع الفكري والثقافي، تستعد “مكتبة بعقلين الوطنية” بالتعاون مع “المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي” لتنظيم حفل وضع الحجر الأساس ورفع الستارة عن المجسم المصغّر لإطلاق أكبر كتاب في العالم، من تأليف الكاتب فادي رياض سعد.

سيقام هذا الحدث المميز يوم الجمعة، 5 نيسان المقبل، في باحة مكتبة بعقلين الوطنية، تحت رعاية رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، وبحضور شخصيات بارزة من مختلف المجالات، من بينها فعاليات سياسية وثقافية وإعلامية، إضافة إلى شخصيات اغترابية وسفراء ودبلوماسيين.

يأتي هذا المشروع الثقافي الطموح ليؤكد الدور الريادي للبنان في نشر الفكر والمعرفة، حيث يعكس أكبر كتاب في العالم قدرة اللبنانيين على تحقيق إنجازات فريدة تعزز مكانة بلدهم على الخارطة العالمية. ومن المقرر أن يُعرض المجسم المصغّر للكتاب خلال الحفل، تمهيدًا لإطلاق النسخة الكاملة التي ستدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ما يجعلها إنجازًا عالميًا جديدًا يُضاف إلى سجل لبنان الثقافي.

سيتخلل الحفل كلمات رسمية، أبرزها كلمة للنائب تيمور جنبلاط، الذي يُعرف بدعمه للمبادرات الثقافية والتنموية في لبنان، بالإضافة إلى مداخلات من قبل ممثلي المكتبة والمجلس الثقافي اللبناني والاغترابي، فضلًا عن كلمة خاصة للمؤلف فادي رياض سعد، الذي سيعرض فكرة الكتاب ورسالته العالمية.

كما سيتاح للحضور فرصة الاطلاع على تفاصيل المشروع والتفاعل مع القائمين عليه، في جو ثقافي مميز يعكس روح الإبداع والابتكار.

لطالما شكلت مكتبة بعقلين الوطنية صرحًا ثقافيًا مهمًا في لبنان، حيث تضم آلاف الكتب والمخطوطات القيمة، مما يجعلها بيئة حاضنة للمبادرات الثقافية الكبرى. ويأتي هذا الحدث ليعزز دور المكتبة كمركز للمعرفة والتبادل الثقافي، مؤكدًا التزامها بنشر الثقافة ودعم المؤلفين والمبدعين.

وجهت الجهتان المنظمتان، “مكتبة بعقلين الوطنية” و”المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي”، دعوة عامة لجميع المهتمين بالشأن الثقافي لحضور هذا الحدث المميز، الذي من المتوقع أن يشكل خطوة هامة نحو تعزيز الهوية الثقافية اللبنانية على الساحة الدولية.

يُذكر أن هذا المشروع لا يقتصر على الجانب الرمزي فقط، بل يحمل في طياته رسالة تحفيز للإبداع اللبناني، ويبرز قدرة لبنان رغم التحديات على تحقيق إنجازات استثنائية تضعه في مقدمة الدول الرائدة ثقافيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى