كتب: هاني سليم
عبّر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، عن تهانيه الحارة للبنانيين عمومًا وللمسلمين خصوصًا، بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج.
كتب الوزير سلام عبر منصّة “إكس” (تويتر سابقًا) قائلاً:
“لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، أهنئ اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً في هذا اليوم المبارك، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعمّ السلام والاستقرار في لبنان وفي سائر بلادنا”.
الإسراء والمعراج: ذكرى إيمانية عميقة
تُعد ذكرى الإسراء والمعراج واحدة من أهم المناسبات الدينية في الإسلام، حيث تمثل رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى (الإسراء)، ثم عروجه إلى السماوات السبع ولقائه بالأنبياء ورؤيته لآيات الله الكبرى (المعراج). إنها ذكرى تحمل معاني عميقة من الإيمان والصبر، وتجدد الأمل في النفوس.
رسالة تهنئة تجمع بين الروحانية والوطنية
تهنئة الوزير سلام حملت معاني الأمل والتضرع إلى الله لتحقيق السلام والاستقرار، ليس فقط في لبنان ولكن أيضًا في سائر الدول العربية والإسلامية.
- تأتي هذه الرسالة في وقت يحتاج فيه اللبنانيون إلى التكاتف وتعزيز القيم الروحية والوطنية التي تجمع بينهم.
- كما أن دعوة الوزير للسلام والاستقرار تعكس التطلع إلى مستقبل أفضل للبنان، يعمه الأمن والوحدة.
دعوة للتفاؤل والعمل الجماعي
في ختام رسالته، يذكّر الوزير أمين سلام بأن تحقيق السلام والاستقرار في لبنان يحتاج إلى جهود جماعية وإلى تمسك بالقيم الدينية والإنسانية التي تعزز روح التضامن والوحدة بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم.
تظل ذكرى الإسراء والمعراج مصدر إلهام للمسلمين حول العالم، وللبنانيين بشكل خاص، في ظل الأوضاع الراهنة التي تتطلب التمسك بالقيم الدينية والاجتماعية للعمل من أجل مستقبل أفضل. تهنئة الوزير سلام تحمل بين طياتها رسالة أمل بأن لبنان قادر على النهوض من جديد بروح الوحدة والإيمان.
