بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في اتصال هاتفي مساء أمس آخر التطورات المتعلقة بالملفين السوري واللبناني.
كتب: هاني سليم
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، ونقلته “روسيا اليوم”، تناول الوزيران سبل دعم الشعب السوري لتحقيق مستقبل أفضل، مع التركيز على الحد من مخاطر عدم الاستقرار، بما في ذلك تهديدات تنظيم داعش. كما شددا على أهمية عملية انتقال شاملة بقيادة سورية.
وأكد بلينكن على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف في سوريا، مع اتخاذ تدابير لحماية المدنيين، وخاصة الأقليات. كما دعا إلى تعزيز الجهود الدولية للكشف عن مصير المفقودين والمحتجزين تعسفيًا تحت حكم النظام السابق، مشيرًا إلى أهمية العمل على قضية الصحفي الأميركي أوستن تايس.
وفيما يتعلق بلبنان، أشاد بلينكن بدور فرنسا القيادي في تقديم الدعم للبنان، بما في ذلك دعمها المستمر للقوات المسلحة اللبنانية. كما أكد على ضرورة اتباع نهج منسق دوليًا لمساعدة الشعب اللبناني في إعادة بناء مؤسساته، واستعادة زمام القيادة الوطنية من خلال إجراء انتخابات رئاسية.
