سياسة

في ذكرى يوليو المجيدة.. الناصريين الأحرار يحيّون مصر «قلب الأمة النابض وحصن العروبة»

وجّهت حركة “الناصريين الأحرار” في لبنان، في بيان رسمي، أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، التي مثّلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال العربي.

وجاء في البيان أن ثورة يوليو لم تكن حدثًا عابرًا، بل صفحة مشرقة خطّها الشعب المصري بإرادته الحرة، واضعًا أسس دولة الكرامة والحرية والتنمية.

بهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز:
“إننا، وبكل فخر واعتزاز، نستحضر التضحيات الكبيرة التي قدّمها أبناء مصر الأوفياء من أجل بناء وطن مستقل، عزيز الكرامة، شامخ الإرادة. كما نعبّر عن مشاعرنا الصادقة تجاه هذا البلد العريق، الذي لا يزال يشكّل أم الدنيا وقلب الأمة النابض، وركيزة أساسية في مواجهة التحديات، وصاحب الدور المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.”

وأضاف العجوز:
“في هذه الذكرى الوطنية الغالية، نوجّه خالص التقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقيادته الحكيمة ورؤيته الاستراتيجية التي تنقل مصر إلى آفاق أرحب من التنمية والنهضة الشاملة، رغم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.”

وأكدت الحركة في بيانها على عمق الروابط التاريخية والمصيرية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والمصري، لافتةً إلى أن هذه العلاقات التي أُرسيت عبر عقود من النضال المشترك، تشكّل اليوم حجر الزاوية في مسيرة التضامن العربي.

واختتم البيان بالدعاء أن يحفظ الله مصر العزيزة، ويزيدها قوة ومَنعة، ويبارك في أبنائها المخلصين، الذين يصنعون يومًا بعد يوم مستقبلًا يليق بتاريخها المجيد ودورها العربي الريادي.

تجدر الإشارة إلى أن ثورة 23 يوليو 1952، التي قادها الضباط الأحرار، جاءت لتضع حدًا لعهد الملكية وبداية جمهورية مصر الحديثة، حيث مثّلت تحولًا جذريًا في مسار الدولة المصرية، وألهمت حركات التحرر في العالم العربي. وما زالت هذه الثورة حتى اليوم، بعد مرور أكثر من سبعة عقود، رمزًا للنضال الوطني والتغيير الإيجابي في تاريخ الأمة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى