
في تطور سياسي بارز، أعلن اليوم عن انتخاب قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، بعد فترة طويلة من الشغور الرئاسي التي شهدتها البلاد. جاء هذا الانتخاب بعد توافق سياسي بين الأطراف اللبنانية المختلفة، وسط أجواء من الترقب الشعبي والدولي.

مسيرة العماد جوزيف عون
العماد جوزيف عون يُعد شخصية عسكرية بارزة، حيث تقلّد عدة مناصب قيادية في الجيش اللبناني قبل أن يصبح قائدًا للجيش عام 2017. يتمتع بسمعة جيدة كقائد حريص على تعزيز استقرار المؤسسة العسكرية في ظل التحديات التي تواجه لبنان، سواء أمنيًا أو سياسيًا.
تحديات أمام الرئيس الجديد
يتسلم العماد جوزيف عون الرئاسة في وقت حساس، حيث يواجه لبنان أزمات متعددة تشمل:
- الأزمة الاقتصادية: التي أدت إلى انهيار العملة الوطنية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
- الأزمة السياسية: المتمثلة في الانقسامات بين القوى السياسية اللبنانية.
- الأزمة الاجتماعية: الناتجة عن تدهور مستوى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصحة والتعليم.
ردود الفعل
- محليًا: شهد الشارع اللبناني انقسامًا في الآراء حول انتخاب العماد جوزيف عون، حيث يرى البعض أنه قد يكون رجل المرحلة بما لديه من خلفية عسكرية وحزم، بينما يعبر آخرون عن قلقهم من استمرار تأثير الطبقة السياسية التقليدية.
- دوليًا: رحبت عدة دول بانتخاب العماد جوزيف عون، معتبرةً أن انتخاب رئيس جديد يمثل خطوة إيجابية نحو استقرار لبنان، مع الدعوة لتسريع تنفيذ إصلاحات هيكلية لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة.

- الخطوات القادمة
من المتوقع أن يبدأ الرئيس الجديد مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، مع التركيز على تحقيق إصلاحات اقتصادية وسياسية عاجلة.