منوعات

صيدا تستضيف أول مهرجان رياضي للعام 2025 برعاية إلياس أبو زيد

شهدت مدينة صيدا حدثاً رياضياً بارزاً مع افتتاح المهرجان الرياضي لعام 2025، في تجربة هي الأولى من نوعها في المدينة ومنطقة الجنوب، وسط حضور لافت لشخصيات رياضية واجتماعية وشبابية. المهرجان انطلق برعاية رئيس بلدية الهلالية، إلياس أبو زيد، الذي أكد في كلمته على دعم البلدية الكامل لكل المبادرات التي تهدف إلى تعزيز النشاط الرياضي والشبابي في المنطقة.

أقيم حفل الافتتاح في “تراك يارد صيدا”، الوجهة السياحية والمجمع الترفيهي الأحدث في المدينة، والواقع على أوتوستراد الشماع مقابل كادو غلموش. هذا الموقع الذي يضم مجموعة متنوعة من المطاعم والمرافق الحديثة، أصبح في فترة وجيزة محطة جذب أساسية لأهالي المدينة وزوارها، ما جعله خياراً مثالياً لاستضافة المهرجان الرياضي.

حضر الافتتاح، إلى جانب الراعي الرسمي، نائب رئيس البلدية وأعضاء من المجلس البلدي، إضافة إلى شخصيات رياضية بارزة وممثلين عن الأندية والاتحادات، فضلاً عن حشد كبير من محبي الرياضة وأبناء المدينة، الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة التي تعكس روح الحياة والحيوية في صيدا.

في كلمة مقتضبة، أشاد رئيس بلدية الهلالية إلياس أبو زيد بالمبادرة التي تطلقها صيدا للمرة الأولى، مؤكداً أن مثل هذه الأنشطة لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تسهم في تنمية التفاعل الاجتماعي، وتعزيز صورة المدينة كوجهة رئيسية للفعاليات الثقافية والترفيهية. وأضاف:
“إننا في بلدية الهلالية نضع كل إمكانياتنا لدعم المبادرات التي تسعى إلى تفعيل الدور الشبابي، وإعادة وهج الحركة الرياضية إلى المنطقة.”

يستمر المهرجان على مدى الأيام المقبلة، ويتضمن سلسلة من الأنشطة والبطولات والعروض الحماسية التي تستهدف جميع الفئات العمرية، من الأطفال وحتى الكبار. وتشمل الفعاليات مسابقات في ألعاب القوى، كرة القدم، والرياضات الفردية، إضافة إلى عروض ترفيهية تهدف إلى خلق أجواء من الفرح والطاقة الإيجابية.

هذه الفعاليات تأتي في إطار خطة شاملة لتعزيز ثقافة الرياضة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في أنشطة ترفيهية وصحية، في وقت يسعى فيه اللبنانيون إلى البحث عن متنفس بعيد عن ضغوط الحياة اليومية.

يمثل هذا المهرجان خطوة مهمة لإعادة صيدا إلى خارطة الفعاليات الكبرى في لبنان، ليس فقط من الناحية الرياضية، بل أيضًا على المستوى السياحي والاقتصادي، حيث من المتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة التجارية، وجذب الزوار من مختلف المناطق، ما ينعكس إيجابًا على الدورة الاقتصادية المحلية.

مع نجاح اليوم الأول من المهرجان والإقبال الكبير الذي شهده، تتطلع الجهات المنظمة إلى تحويل هذه المبادرة إلى تقليد سنوي، ليصبح المهرجان حدثًا رياضيًا وسياحيًا دائمًا يعزز من مكانة صيدا كعاصمة للأنشطة الشبابية في الجنوب. ويبقى الهدف الأساسي هو الاستثمار في طاقات الشباب وتوظيفها في أنشطة تعود بالنفع على المجتمع، وتؤسس لثقافة رياضية صحية ومستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى