
نظم “منتدى شاعر الميناء الشعبي” أمسية شعرية مميزة تكريمًا لشهداء الواجب في الميناء، وهم شهيد فوج الإطفاء خليل رمزي الأشقر وشهيد الدفاع المدني عبدالله المهتدي أبو مهدي، وذلك على مسرح بيت الفن في الميناء، طرابلس. حضر الأمسية أهالي الشهداء ورفاقهم وعدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية.
كتب: هاني سليم
استُهلت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني ودقيقة صمت احترامًا وتقديرًا لأرواح الشهداء، ثم ألقى الشاعر مصطفى غنوم قصيدة خاصة بمناسبة العهد الجديد. قدمت الأمسية الإعلامية ليلى دبوسي التي رحبت بالحضور وأثنت على هذه المبادرة التكريمية.
في كلمته، أشاد النقيب شادي السيد، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال، بجهود الشاعر غنوم، وعبّر عن أهمية تكريم شهداء الإطفاء والدفاع المدني الذين ضحوا بأرواحهم خدمة للوطن والمجتمع. كما دعا إلى دعم مؤسسات الدفاع المدني وفوج الإطفاء في طرابلس، مشددًا على ضرورة تأمين حقوقهم وتثبيتهم كجزء أساسي من الجهود الوطنية، مطالبًا الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاههم.
من جانبه، ألقى المهندس عامر حداد، ممثل محمية جزر النخيل، كلمة استذكر فيها الشهيد خليل رمزي الأشقر، مشيدًا بإسهاماته ودوره المتميز كحارس للمحمية. وأعلن حداد عن إطلاق مشروع لإقامة نصب تذكاري للشهيد الأشقر ورفاقه في المحمية تخليدًا لذكراهم.
تخللت الأمسية قصائد شعرية مؤثرة ألقاها الشاعر مصطفى غنوم ونانسي الحمصي، إضافة إلى كلمة من عائلة الشهيد خليل رمزي الأشقر. عبّرت الكلمات عن الامتنان والتقدير لتضحيات الشهداء وما قدموه للوطن والمجتمع.
واختُتمت الأمسية بتكريم عائلتي الشهيدين، حيث سلم الشاعر مصطفى غنوم ومنظمة “الميناء تجمعي” درعين تكريميين تقديرًا لتضحيات الشهداء وإحياءً لذكراهم.