منوعات

امسية ادبية في الرابطة الثقافية عن القضية الفلسطينية

أقيمت أمسية أدبية على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس بعنوان “القضية الفلسطينية”، بدعوة من جمعية “أسود”. شهدت الأمسية حضور شخصيات بارزة، منها رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، ورئيس مؤسسة “العلامة فيصل مولوي الإنسانية” الإعلامي مالك مولوي، وممثل جمعية “الوفاق الثقافية” سامر مولوي، والدكتورة امتثال عكاوي، ونهاد مولوي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية.

كتب: هاني سليم

افتتحت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني، وتوقف الحضور دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء فلسطين ولبنان. ورحبت سيرين درويش بالحضور، مشيدة بجهود لجنة تحكيم المسابقة التي نظمتها جمعية “أسود” برعاية مؤسسة العلامة فيصل مولوي.

ثم تحدث مالك مولوي، ممثل المؤسسة، شاكراً جهود جمعية “أسود”، معبراً عن موقفه الواضح والجريء تجاه القضية الفلسطينية. وقرأت الناقدة ملاك درويش مقالاً دعت فيه إلى دعم القضية، مشيرة إلى أن فلسطين هي البوصلة التي تاهت إنسانية من أضاعها.

وفي فقرة شعرية، شارك ناصر الزعبي مع الطفلة سيلا درويش في إلقاء قصيدته “رباط”، تلاها قصيدة مدح بعنوان “العلامة فيصل مولوي”. كما ألقى عصام الخضر قصيدة بعنوان “العزة”، ناقداً العرب المطبعين والخائنين.

قدمت الطفلتان ندى عيد وليالي جوهر مشهداً مسرحياً بعنوان “في ظل الزيتون”، باللهجة الفلسطينية، والذي أثر في الحضور بشكل كبير. تلتها فاطمة الأحمد التي ألقت قصصاً قصيرة جداً حول فلسطين بعنوان “قضية” و”على الهامش”. أما فاطمة حامد، فقد قدمت قصة بعنوان “نداء” بأسلوب مشوق جذب انتباه الحضور.

كما ألقى الطفل عبد الحميد الزعبي قصيدة للشاعر توفيق زياد بعنوان “باقون”، وقرأت ريان المرعبي نصاً يحمل غصة الفقد بعنوان “جيران”. بعد ذلك، ألقى الأستاذ فاروق موسى كلمة لجنة التحكيم.

وفي الختام، تم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة العلامة فيصل مولوي، حيث حصل أحمد الشامي على المرتبة الأولى بقصة “نشيد الإباء”، تلاه غنى الشفشق في المرتبة الثانية بقصة “شيطان رغم الإيمان”، ثم منى خولا في المرتبة الثالثة بقصة “قلب ثابت”. تم توزيع الجوائز التي شملت لابتوب، هاتف جوال، وطباعة كتاب، بالإضافة إلى جوائز رمزية لجميع المشاركين، واختتمت الأمسية بتوزيع الجوائز والتقاط الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى