السوريون أخلوا هذه المناطق ومحاولات لإحداث فتنة
لوحظ في الآونة الأخيرة، بعد الإشكالات بين النازحين السوريين، واهالي وشبان عدد من المناطق، أن اعدادا كبيرة من المنازل في النبعة، برح حمود، الدورة، البوشرية، الجديدة، الدكوانة، وسن الفيل، بالإضافة الى الزلقا وجل الديب وحتى في ساحل كسروان ومدينة جبيل وقراها وعمشيت، قد شغرت، حتى ان عددا كبيرا من المحال التجارية في ساحل المتن وخاصةً في الأحياء الداخلية اقفل نهائياً.
مصدر امني مطلع اكد أن هناك تنسيقا بين الأجهزة الأمنية وعدد كبير من البلديات، وحتى بعض الأحزاب من اجل اكمال خطة تنظيم النزوح السوري في هذه المناطق .
المصدر ختم بأن التنسيق الأمني سوف يستمر مع كل القوى السياسية والفاعليات في هذه المناطق لتخفيف وطأة النزوح غير الشرعي كون القرار قد اتخذ ولا عودة عنه في ما خص تطبيق القوانين، شرط ان يستمر التنسيق بين الأجهزة المعنية، من دون اي اذى او خروج عن القانون .
في المقابل، لا تزال بعض المناطق اللبنانيّة تشهد مُحاولات لإثارة الفتنة بين المسيحيين والنازحين السوريين، وقد حذّر، في هذا السياق، مصدر أمنيّ من طابور خامس، يعمل على كتابة عبارات مسيئة على منازل المواطنين والكنائس.
وأكّد المصدر الأمنيّ أنّ القوى الأمنيّة تُتابع هذه الحوادث، وأنّها تقوم بما يلزم من تحقيقات، لتوقيف المتورطين، وعدم السماح لأيّ شخص باستغلال جريمة قتل منسّق “القوّات اللبنانيّة” في جبيل باسكال سليمان، لتأجيج الصراع بين المسيحيين والنازحين السوريين.